المسجد العظيم و المعارضة الأعظم
بدأت معارضة بناء مسجد الجزائر الأعظم علانية من طرف أحد النوّاب المهرجين بعدما خسرت شركة بوينغ هذا المشروع المربح، قال ذلك المهرج : تريدون من الشعب الصلاة قرب الروائح الكريهة لوادي الحراش ....
هكذا يبدأ الأمر بالنقذ الليّن إلى أن يصل إلى الإنتقاذ المفضوح. اليوم ليس واد الحرّاش هو الحجّة و إنّما عدم وجود مستشفيات و انتشار الفقر و ......
هل بناء مسجد الجزائر الأعظم هو ما تسبب في عدم بناء المستشفيات وتفشي ظاهرة الفقر؟
كان من المفروض ممن يؤلمهم ذهاب المال العام سدى أن يتكلّموا عن الصفقات المشبوهة، عن المشاريع المعطّلة (وما أكثرها)، عن تبييض الأموال، عن التهرّب الضريبي، عن الرشوى، عن الفساد بصفة عامة و ليس عن مسجد لعبادة الله ..... إنّ من أصدق ما قاله وزير السكن حول هذا المشروع هو ما قاله عن غضب الطرف الفرنسي (بكل عناصره : أذناب فرنسا في الجزائر، المؤسسات الفرنسية و الإعلام الفرنسي).
أعيد نشر ما قالته جريدة لوموند الفرنسية في نقد هذا المشروع، وهذا القول يبين حقيقة حقد فرنسا و أذنابها : "بوتفليقة الفرعون يبني ثالث أكبر مسجد في العالم، أكبر و أجمل من كنيسة السيدة الإفريقية في بولوغين"
Comments
Post a Comment