لا يمكن للحراك أن يغير التاريخ يا إرهابيين
من الأفكار الشريرة التي ركبت موجة الحراك و التي يريد الإرهابيون زرعها بين شباب اليوم ممن غابت عنهم مناظر "لي فو باراج" و الرؤوس المرمية في الشوارع في كل صباح و غيرها من المناظر الإجرامية الفظيعة، أن الجيش هو من كان يقتل الناس خلال العشرية السوداء. وقد تعالت مصداقية هذه الفكرة عند الكثير من شبابنا اليوم بل و حتى عند البعض من ضحايا الإرهاب الذين لا يعرفون قاتل ضحيتهم بالإسم، كل هذا بعد أن اتضح أن المدعو توفيق و نزار اللذان كانا وراء إعطاء الحجة لأولئك الإرهابيين بممارسة ما يختصون فيه (هي حجة واهية، مجرد حادثة مروحة أخرى : وهل إلغاء انتخابات برلمانية يستدعي تكفير أفراد الجيش و عوائلهم و إجازة ذبحهم حتى لو كانوا قد التحقوا بالجيش قبل الإنتخابات نفسها )، اتضح أنهما (توفيق و نزار) مجرمان بالفطرة يمكن أن يقتلا شعبا بأكمله في سبيل السلطة والمال. في الحقيقة، إن جرم هذان السارقان الإرهابيان لا يمكن أن يمسح أو يغطي جرم الإرهابيين الذين ينسبون أنفسهم للإسلام وهو منهم براء براءة الذيب من دم يوسف. فالإرهاب المنتسب إلى الإسلام لم يكن وليد الأزمة الجزائرية ولم يكن وليد ...