الحمّص السياسي



حمس
حمس أو حمّص كما يحلو للبعض أن يسميّه كثيرا ما توافقت عليه الآراءأنه حزب المنافقين ، مؤخرا هذا الحزب يؤكد هذا الإتهام لينهي مرحلة الشبهة عن نفسه، هذا الحزب لمّا قام الرئيس بوتفليقة بتغيير دستور أمّة من أجل أن يترشح كان معه في هذا المسعى و كان من أحزاب الإئتلاف، و اليوم لمّا كفل الدستور للرئيس حق الترشح و أعلن ترشحه ثارت ثائرة شخصيات هذا الحزب و بدأوا في نشر البلبلة التي لا يتسامح معها أكثر الأنظمة تسامحا في العالم حيث قال رئيسه أنه من حقه أن يشارك في المفاوضات القائمة بين الرئاسة و الجيش .... ...... ؟؟؟؟؟؟؟ و كأنه يتكلم عن المفاوضات بين النظام السوري و الجيش الحر ... أو بين أبو سياف و حكومة فيليبين. صدّقوني يا جماعة لو أن بوتفليقة يعطي مقري منصب وزير سيفعل كما فعل بوجرة من قبله و سيكون من المطالبيين ببقاء بوتفليقة و ستصبح فكرة الإستقرار هي الأساس و أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة وجب اتخاد الحيطة و الحذر بالإلتفاف حول الشخص الأكثر شهرة و الأكثر حنكة بوتفليقة. هل تعلمون لماذا لأنه يعلم أن حزبه لم تعد له مصداقية عن الشعب الجزائري و لا سبيل للوصول إلى السلطة إلا بعيدا عن صناديق الإقتراع.

Comments

Popular posts from this blog

Bibliothèque de l'Algérie ancienne

Politique scientifique de l'autruche

لا يمكن للحراك أن يغير التاريخ يا إرهابيين