الإيمان الإسلامي و الإيمان الإسلاموي الميتافيزيقي
عندما اسقط المجاهدون الجزائريون الطائرات الفرنسية، لم يكونوا يؤمنوا و لم يقولوا أنهم أسقطوها بالتكبير، كانوا يؤمنون أنهم أسقطوها بالسلاح و بتوفيق من الله. سنة 1991 و بتقنية الليزر بملعب الخامس جويلة، قام مناصروا الفيس بقلب تلك العقيدة في نفوس بعض الجزائريين، ورسموا لهم جملة "لا إله إلا الله " في سماء الملعب، فآمن الكثير أن الله نزل من السماء لينصرهم. و روى العريفي عن صديقه الذي يثق به أنه رأى ملائكة بيض تجاهد بجانب الثوار في سوريا ، فآمن بعض الناس أن الملائكة نزلت لنصرتهم. و لا ننسى كتب معجزات الرحمان في جهاد الأفغان، حيث الطفل الصغير يفجر الدبابة بسورة الفاتحة، و الشيخ الكبير يسقط الطائرة بالآذان. سنوات بعيدة عن الثورة التحريرية، اكتشف الجزائريون جتثا قديمة لشهداء داخل كهف، لم يمسسها الدود وليس بها رائحة،،، فقال الجزائريون أن برودة المكان هي من حافظ على الجتث و جعلها لا تتعفن. ولم تأتهم الفكرة لأن يقولوا أن الله ابعد عنهم الدود لقداسة أجسادهم. و على عكس ذلك شاهدنا الإرهابيين في فيديوهات مسربة كيف يفعلون بأوجه قتلاهم لتبدوا ضاحكة فيصوروها و ينشروها قائلين أنهم رأوا الجنة